الي متي يا صمتي سأظل أنا وانت أصدقاء؟!
فالحزن ملأ حياتي واستقر وقرر البقاء
وكونت معه علاقة مثل علاقتي بالماء والهواء
لا أستطيع التخلّي عنه وحقا التزمت له الولاء
وشاركتنا الدموع أيضا وأصبحنا أسرة يحكمها الوفاء
حتي جئت وطلبت مني الانضمام الي أصدقائي الأعزاء
وغصبا عنا دخلت معنا وكونا رابطة العظماء
لكنّى الآن أخونك خيانة أستحق لها الجزاء
أريد التخلي عنك وأسلك طريق الخبثاء
ولكن..لن أتخلي عنك للأبد لكن للرد علي بعض الأشياء
لكن تعرف حبيبي انت أغلي هدية من رب السماء
لقد تراجعت الآن حقا ولن أتنازل عنك مالله شاء
فبك أتقي شر نفسي واتقي شر كلامي والأهواء
الذي غالبا لايعجب أحد ..غالبا..هذا من نفسي الحمقاء
فلو تخليت عني لا تتركني ياأغلي أصدقائي الأعزاء