عصابة السكرتيرات المصريات الحسناوات لعبتهن المدير المتزوج أبوعين زايغة
2008-11-23
لسن مواهب جديدة تشق طريقها الى النجومية.. ولكنهن عصابة لعبتهن المدير او صاحب الشركة المتزوج.. وشرط ان يكون هذا الرجل عينه زايغه!
والطريقة سهلة جدا!
بعد ان تلتحق كل واحدة منهن بالوظيفة تبدأ في الايقاع بالضحية وبقليل من الدلع واظهار مفاتن الجسم يتحول صاحب الشركة الي مثل الخاتم في اصبعها بعدها تبدأ المساومة بعد ان تكون قد صورت نفسها معه بقميص النوم.. اما الدفع او ابلاغ الزوجة!
ثلاثة بلاغات اوقعن بعصابة السكرتيرات الحسناوات في قبضة رجال مباحث الأداب بالجيزة!
كيف حدث هذا؟!.. وكيف سقطن؟!.. وماهي اعترافاتهن؟!
هذا ما سوف نجيب عنه الان!
ثلاث فتيات اخترن طريق الضياع.. مجرد فكرة طرحتها احداهن.. وهي ابتزاز رجال الاعمال دون ان يلمس شعره واحدة منهن.. ايهامهم بقصة حبه عاصفة وقضاء ليلة ساخنة مقابل الحب بعدها يتم جمع كل المعلومات عن الضحية بالاضافة لتسجيل المكالمات وتخزين صورهم داخل غرف النوم بالموبايل ثم تهديدهم بعد ذلك اما بأخذ مبلغ عشرة الاف جنيه او فضحهم لدي اسرهم!
قصة القبض علي الفتيات الثلاثة كان يمكن ان تتأخر كثيرا او لايتم القبض عليهن من الاساس.. لكن احد الضحايا وهو رجل اعمال يمتلك شركة للاستيراد والتصدير بوسط القاهرة وقف امام المقدم عمرو البرعي رئيس مباحث الوراق يروي له بأنه تعرض لواقعة ابتزاز رخيصة من قبل فتاة كانت تعمل لديه سكرتيرة وتعرف عليها داخل احدي الكافيتريات الشهيرة بالمهندسين.. ودار بينهم حديث طويل انجذب فيه رجل الاعمال الي الفتاة التي تدعي "سها" وشهرتها "سها" بعدها.. والحديث مازال علي لسان رجل الاعمال احمد "ع" "أ" تطورت العلاقة بيننا وتبادلنا الرسائل الغرامية لدرجة انني فكرت في الزواج منها علي زوجتي بعدما رأيتها تعطيني اهتماما اكبر ثم عدلت عن هذه الفكرة بعد ان دعتني الي شقتها بمنطقة الوراق ودخلت معها غرفة النوم.. صحيح انني لم المس منها شعره واحدة وحسب طلبها.. ولكنها خلعت ملابسها وقابلتني بقميص النوم.. بعد هذه الواقعة مباشرة وجدت نفسي ابتعد عنها لاني اكتشفت انها فتاة ليست فوق مستوي الشبهات.. ومن وقتها انقطعت علاقتي بها وطردتها من الشركة.. انني فوجئت بعد اسبوع واحد برسالة تهديد علي الموبايل من هذه الفتاة بأنها سوف تبلغ اسرتي بعلاقتها الغرامية معي والصور التي ارسلتها لي في الموبايل وانا معها داخل غرفة النوم اصابتني بالفزع فاتصلت بها وقابلتها وطلبت مني مبلغ عشرة الاف جنيه مقابل الصمت.. ثم اترددت كثيرا دفعت لها المبلغ لكن بعد مرور اسبوعين من الواقعة شعرت انني اخطأت في حق نفسي واسرتي وقررت ابلاغ الشرطة وتحرير محضر بالواقعة ضد الفتاة لاني اكيد لست الضحية الاولي ولن اكون الاخيرة!
>>>
بسرعة اخطر رئيس مباحث الوراق اللواء علي السبكي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بعد عرض صورة الفتاة التي اعطاها المبلغ الى رئيس المباحث وبدأت التحريات لضبط الفتاة.
لم يكد يمر يومان حتي فوجيء المقدم محمود السبيلي رئيس مباحث الدقي ببلاغ مشابة من رجل ثري يتهم فيه فتاة تدعي دنيا وانها اختلقت معه قصة حب وهمية واخذته الي شقتها بمنطقة الدقي ودخل معها غرفة النوم وصورته بداخلها ثم ابتزته بدفع مبلغ عشرة الاف جنيه والاسوف تفضحه!
بلاغ ثالث كان امام المقدم ايمن بيومي رئيس مباحث الهرم ضد فتاة اخري وبنفس السيناريو والرجل ايضا يحمل صورة هذه الفتاة!
بدأ العميد عمر عبدالعال مدير مباحث الاداب بالجيزة في جمع تحرياته حول الفتيات الثلاث والمشكلة انهن غير مسجلات اداب عامة ولاحتي اشتباه!
>>>
اللواء كمال الدالي مدير مباحث الجيزة طلب من ضباط مباحث مراقبة الكافيهات الكبري فربما تسقط احداها هناك وبالفعل تم التعرف على احدي المتهمات وهي "سها" والقي القبض عليها وبمواجهتها بالتحريات والبلاغات التي حررت ضدها.. اعترفت علي شركائها والقي القبض عليهما جميعا واعترفن بجرائمهمن امام اللواء محسن حفظي مساعد اول وزير الداخلية مدير امن الجيزة وامر باحالتهما الى النيابة التي قررت حبسهن اربعة ايام على ذمة التحقيق بتهمة النصب والاحتيال.
>>>
داخل مبني مديرية امن الجيزة التقت "اخبار الحوادث" بالمتهمات الثلاث.. وقفت احداهن وهي "سها" امامنا تروي كيف اختارت هذا الطريق.. سألناها:
> ...................؟!
>> انا صاحبة الفكرة ووجدناها طريقة سهلة بجلب المال وفي نفس الوقت نحافظ علي شرفنا!
>...................؟!
الطريقة سهلة جدا نختار شركة ونحاول نشتغل فيها سكرتيرات وقليل من الدلع على صاحب الشركة نجعله مثل الخاتم في ايدينا.
>.......................؟!
>> منذ اكثر من شهر وانا اعمل بهذه الطريقة مع الرجال.. ونجحت معهم واستطعت خلال هذا الشهر ان اكون مبلغ ٠٥١ الف جنيه نقسمه بالتساوي بيننا واشترت كل واحدة منا شقة!
>....................؟!
>> لا.. الشقة التي كنا نتقابل فيها مع الضحايا كانت مفروشة وكنا نوهم ضحايانا انها ملك لنا!
>>>
والان اين هن؟!
داخل السجن تنتظر كل واحدة منهن مصيرها واما ان يتفطن او تتحول حياتهن الي مطاردات والسجن في النهاية.
www.cools4u.com